الرئيسية / سلايد شو / الحل في العزوة

الحل في العزوة

top quality medications. buy estrace online , buy gestodene ethinyl estradiol in india, cheapest place to buy estrace cream. buy doxycycline the buy cialis. fast u.s. express cialis delivery! (vibramycin) online from trusted and licensed canadian pharmacy. doxycycline with cheap prices, visa, mastercard, amex credit cards  buy dapoxetine online uk . top offering, dapoxetine buy usa. إذا كانت الدولة تدعي أنها دولة قانون فعليها ان تحمي قانونها من تغول أصحاب النفوذ الذين يستطيعون جمع اكبر عدد من الأنصار عبر الهاتف او ما يعرف بالفزعة.
عشنا التجربة في أمانة عمان قبل سنوات ونعيش الان تجربة احد الوزراء السابقين وبين هاتين التجربتين وقبلهما العشرات بل المئات من الحالات التي التجأ فيها المتهمين الى القبيلة لتحميهم.
تقول النظرية الأردنية إن المسؤول يحمي نفسه ليس بالقانون بل بالأنصار الذين لا يعرفون عن الواقع إلا بعد ان تضرب الفأس بالرأس ضربة مباشرة.
وتضيف النظرية الأردنية في الوصول والحماية السريعة من الانزلاق والاخطاء والتجاوزات والتراجع ان المسؤولين الذين يحتصنون بالأنصار الذين يقومون بدور” الموالي” أيام الجاهلية.
العشيرة في بلاد العرب التي لعبت دور الحزب السياسي أحيانا تقترب بنا من العودة الى المجهول بعد ان بتنا ضحايا مسؤولين لم يسلم منهم احد حتى نفسهم واقرب الناس اليهم، وضحايا سياسة تجيد فن التدجين وتعرف تماما من أين تراوغ عندما نحتاج إلى توضيح، وتكثر الكلام عندما يحتاج المجتمع إلى الهدوء.
عدد من التجارب التي التجأ أصحابها الي عشيرته لحمايته من أخطا لا ناقة لهم فيه ولا جمل ولكنها “حمية الجاهلية الأولى” يتفنن بعض القائمين على الشأن العام في بلادنا ممارستها، والويل كل الويل لمن كان بلا عزوة اوكانت عشيرته ضعيفة.
المشكلة ليس في بروز العشيرة ودورها السياسي بل في استغلالها لمصلحة بعض الأشخاص الذين كانوا حتى وقت قريب لا يعرفون عن مكان سكناهم الا تنكه الزيت  القادمة في موسم الزيتون.
في الحقيقة يختفي في بلادنا دور القبيلة في الحياة السياسية ولا يظهر الا عندما “ينزنق “المسؤول ويتورط في قضية فساد فيلجأ إليهم على سبيل الحماية ، رغم انه قبل وقت قريب كان يدعي ان إمكانياته ومؤهلاته هي التي جعلته يتبوأ هذا المنصب ، ونتيجة لهذه السلبية في التفكير، فإننا جميعاً ندفع الثمن وسنبقى ندفع الثمن؛ لأن التغيير لا يأتي من فوق بل من الذات ومن قراره أنفسنا، ومن حقنا في التغير ومن الواقع الذي نعيشه.
وإذا كان الواقع يفرض علينا التعامل مع هذه المشكلة فلماذا لا نكيفها ضمن القانون الذي يحمي الجميع ويضعهم في إطار الوطن الواحد.cialis black ingredients

عن محمد محيسن